الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

الدّحُول فوهات خطرة تعترض عابري البراري

الدّحُول فوهات خطرة تعترض عابري البراري


إعداد و تصوير: محمد اليوسفي

احتفظ بارشيف أحداث وقعت مؤخرا: 
مقتل شاب سقط في" دحل " 
انتشال سيارة سقطت بصاحبها في بئر " صحراوية " مفتوحة 
إنقاذ شاب وقع وسط " دحل " في الصمان

يتزايد " الشباب المنضمين إلى هواية الكشتات ". ألحظ مؤخرا جرأة بعضهم في المغامرة باكتشاف الدحول، وتلك واحدة من مظاهر البراري الخطرة أحيانا

الدَّحْل: تجويف طبيعي إما رأسي أو أفقي ويوجد " في عدة مناطق برّيّة ". ويعرف في بعض المناطق باسم " الخَلِيْقَة "




نتجت " الدحول " قديما بسبب تسرب المطر عبر شقوق بالأرض فترسّب الماء واختلط مع عناصر طبيعية فأدى إلى تآكل التربة.


تختلف فوهات الدحول من ضيقة " أقل من متر " إلى واسعة يمكن أن تبتلع السيارة، وهذه أخطر ما تكون خلال المشي ليلا.
 

كان الأجداد ينزلون إلى " الدحول " اضطرارا للتزود بالماء. وكانت المفترسات تلوذ بها. وقد اكتشفت رفات بشرية في الدحول.


تتركز الدحول في الصمان وشمالي السعودية. كثير منها مفتوح الفوهة أمام العابرين وبلا حواجز مانعة من السقوط!
 

تكررت حوادث سقوط مواطنين - وإن كانت محدودة حتى الآن- سواء السقوط بالسيارة أو بدونها، ومنهم من لقي حتفه!


يغامر مؤخرا بعض هواة الرحلات باستكشاف الدّحول، بالغوص فيها دون تقدير للعاقبة أو إدراك للمخاطر المحتملة!
 

تنمو الشجيرات والأعشاب في مواسم الربيع حول حواف الدحول أو تغطيها الرمال فتكون أخطر لأنها تصبح كالشراك!


بعض الدحول أصبحت مكبّا للنفايات والنافق من الماشية التي يلقيها ملاكها، قد تكون بهذا مصدر أوبئة في المرعى!
 

من المخاطر المحتملة للدحول وقوع انهيارات أرضية خاصة على من يغامر بالدخول إليها. ولا تخلو من وجود الأفاعي.


وراء الحزم في خلفية الصورة " دحل مكشوف " قريب من هذه الروضة التي اتخذتها الأسرة " بأطفالها " مكانا للنزهة!

هناك 8 تعليقات: